كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وقال ابن بكير: ولد سنة ست وتسعين وتفرد نوح بن حبيب بأن كنيته: أبو النضر.
وقال ابن سعد (1): ابن لهيعة حضرمي من أنفسهم كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا.
وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط لكنه كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه.
فقيل له في ذلك فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي... إلى أن قال:
ومات بمصر في نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة.
وقال مسلم بن الحجاج: ابن لهيعة تركه: وكيع ويحيى وابن مهدي.
وقال ابن يونس: مولده سنة سبع وتسعين.
ورأيته في ديوان حضرموت بمصر فيمن دعي به سنة ست وعشرين ومائة في أربعين من العطاء.
قال ابن وهب: حديث: (لو أن القرآن في إهاب ما مسته النار) ما رفعه لنا ابن لهيعة في أول عمره قط (2).
__________
= قطربل: وهي قرية من قرى بغداد.
أما ياقوت فقد ضبطها في " معجمه " بضم القاف وسكون الطاء وفتح الراء وتشديد الباء المضمومة.
(1) 7 / 516
(2) " الضعفاء " للعقيلي 220 / 1 والحديث أخرجه أحمد 4 / 51 والدارمي من طريق أبي سعيد حدثنا ابن لهيعة حدثنا مشرح قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق " وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " 7 / 158 ونسبه لأحمد وأبي يعلى والطبراني وأعله بابن لهيعة وأخرجه الدارمي 2 / 430 من طريق عبد الله بن يزيد عن ابن لهيعة عن مشرح عن عقبة بن عامر.
وعبد الله بن يزيد سمع من ابن لهيعة قبل أن يختلط فحديثه عنه قوي وفي الباب عن عصمة بن مالك عند الطبراني وفي سنده الفضل بن المختار وهو ضعيف قال ابن عدي: أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها وعن سهل بن سعد عند الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك =